روائع مختارة | روضة الدعاة | فن الدعوة (وسائل وأفكار دعوية) | كيف أستطيع الدعوة.. إلى الله؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > روضة الدعاة > فن الدعوة (وسائل وأفكار دعوية) > كيف أستطيع الدعوة.. إلى الله؟


  كيف أستطيع الدعوة.. إلى الله؟
     عدد مرات المشاهدة: 3485        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال.. حصلت على عمل جديد في شركة أجنبية في بلدي مصر - بشرم الشيخ - فكنت أتعامل مع الكثير من الأجانب؟

وكنت أريد نصيحتكم في كيفية التعامل معهم ودعوتهم للإسلام بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

خصوصاً أنني لست متقناً تماماً للغة الإنجليزية، ولكني أتعامل معهم إلى حدٍ ما.

خصوصاً أن هناك الكثير من المعاصي ترتكب علانية سواءً في البحر أو في بعض أماكن العمل.

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة.. بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن المسلم دعاية لإسلامه بسمته وأخلاقه، وداعية إلى الله بأقواله وأفعاله، وهؤلاء الأجانب يتأثرون بأخلاقنا وأدبنا قبل أقوالنا.

فاحرص على أن تعكس لهم نموذج الشاب المسلم الملتزم، ومرحبًا بك في موقعك، ونسأل الله أن ينفع بك.

وفي الحقيقة أنا سعيد جدًّا بوجود هذه الروح من شاب في سنك، وهذا هو ظننا بشبابنا الفضلاء.

وليتنا علمنا أن هؤلاء الغربيون أكملوا مشوار السفه والفسق وهم الآن يبحثون عن الهداية ليخرجوا من الضيق والضنك الذي كتبه الله على كل معرض عن ذكر الله.

ورغم أنهم طاروا في الفضاء، وغاصوا في الماء، إلا أنهم يتعطّشون لما عندنا من النور والهداية، فاحرص على دعوة من تتوسم فيهم الخير، وليكن ذلك في لطف وأدب، ولا تستعجل النتائج، وأرجو أن تبدأ ذلك بما يلي:

(1) الدعاء لهم بالهداية.

(2) إيجاد أرض مشتركة من التعارف والتفاهم.

(3) إظهار جمال الإسلام وما أنت فيه من سعادة.

(4) تقديم كتب تتكلم عن الإسلام لهم.

(5) لفت أنظارهم إلى جوانب العظمة في سريعتنا.

(6) عمل زيارات لمن يجيدون الحديث بالإنجليزية من أصحاب الهم الدعوي.

(7) الانضباط في عملك.

(8) إظهار شعائر الإسلام أمامهم؛ فإن ذلك يؤثر عليهم وبدفع بعضهم للسؤال.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بالإخلاص فإنه المفتاح إلى القلوب، ونسأل الله أن يهديك ويهدي بك، وشكرًا لك على اهتمامك وغيرتك.

وبالله التوفيق.

الكاتب: د. أحمد الفرجابي

المصدر: موقع إسلام ويب